أفضى الاجتماع المشترك الذي عُقد صباح امس في غرفة بيروت وجبل لبنان بين القطاعين العام والخاص، إلى سلسلة خطوات من شأنها تسهيل التصدير إلى روسيا وتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – الروسية.
شارك في الاجتماع وزراء: الصناعة حسين الحاج حسن، الاقتصاد والتجارة ألان حكيم، رئيس “اتحاد الغرف اللبنانية” رئيس “غرفة بيروت وجبل لبنان” محمد شقير، رئيس “مجلس الاعمال اللبناني – الروسي” جاك صراف، رئيس “جمعية الصناعيين فادي الجميّل”، رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار “إيدال” نبيل عيتاني، ورئيس لجنة الزراعة في “اتحاد الغرف اللبنانية” رفلة دبانة.
بعدما اكد شقير أن فتح الاسواق الروسية أمام المنتجات اللبنانية يتطلب جهداً كبيراً ومتابعة حثيثة وتعاوناً بنّاءً بين القطاعين العام والخاص، كشف ان مكتبا لتنمية العلاقات التجارية اللبنانية – الروسية في غرفة بيروت وجبل لبنان، سيباشر عمله اعتباراً من الاثنين المقبل.
وفيما شدد الحاج حسن على ضرورة متابعة هذا الموضوع بشكل مستمر، وتحديد العقبات والحلول المطلوبة له، وتحديد احتياجات السوق الروسية من لبنان والاجتماعات لتقييم تقدّم العمل، اشار حكيم الى ورود طلبيات الى وزارة الاقتصاد من روسيا لاستيراد منتجات زراعية وصناعية.
أما صراف فأشار الى “وجود فرصة كبيرة للإفادة من الظرف الحالي لتنمية العلاقات مع روسيا على مختلف المستويات، بما في ذلك الاستثمار وإقامة شراكات عمل بين الشركات اللبنانية ونظيرتها الروسية “. واعتبر الجميّل بدوره انه إذا لم نستطع فعلياً فتح الاسواق الروسية في ظل هذا الاهتمام، فلن يحصل ذلك يوماً. واكد عيتاني أن “المنتجات اللبنانية بما تتمتع به من مواصفات عالية، قادرة بسهولة على دخول الأسواق الروسية”.
بعد حوار تناول كل جوانب هذا الموضوع والاستنتاجات التي تم التوصل إليها من زيـارة روسيا والاجتماعات التي عُقدت في لبنان، اتفق المجتمعون على الخطوات الآتية: عقد اجتماعات للجنة الاقتصادية اللبنانية – الروسية المشتركة لتحديد العقبات والاتفاقات المطلوب توقيعها ــ إنشاء أربع لجان لمتابعة التصدير الى روسيا ـ انشاء لجان: زراعية غذائية، صناعية، استثمارية، ومعارض.