جدد رئيس تيار “التوحيد العربي” وئام وهاب هجومه على السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وقال: “عندما كانت سوريا بحاجة الى حلفاء كنت موجود ولم أهرب كمن يحبهم سعادة السفير السوري”، مؤكدا “ما زلت حليفاً لها وانما أرفع الصوت لأصحح”.
وهاب، وفي حديث لـ”LBCI”، أضاف: “على السفير علي الالتزام باخلاقية الرئيس حافظ الاسد وبشار الاسد لا سيما الوفاء”، مشددًا على أنه لا يقبل أن يتصرف أحد معه بمزاجية مهما علا منصبه، ومؤكدًا أنه كان وما زال حليفا لسوريا، وأنه مع المقاومة قبل ظهور المقاومة الاسلامية.
واقترح على الموارنة ممازحا، اعطاء منصب رئاسة الجمهورية الى الدروز للخروج من الخلاف فيما بينهم حول الرئيس، مذكرا بأن الدروز كانوا حكام لبنان في عهد الامير فخر الدين المعني الثاني الكبير ويومها كان المسيحيون حلفاء مع الامير الدرزي وكلن لبنان بالف خير.
ودعا وهاب الى حل امني لملف العسكريين المخطوفين عبر مخابرات الجيش وفرع المعلومات، مؤكدًا انه ضد مقايضة العسكريين مع ارهابيين نفذوا اعمالا ارهابية في لبنان، لا سيما من فخخ السيارات في الفترة السابقة، مشيرا الى ان المطلوب نعيم عباس كان يرسل منذ 5 اشهر سيارات مفخخة الى لبنان.