اشار النائب عن حزب “البعث العربي الاشتراكي” عاصم قانصوه الى انه لا يذهب الى البقاع منذ اكثر من شهر ونصف الشهر، موضحا السبب لصحيفة “الأنباء” الكويتية قائلا: “تعرضت لمحاولة خطف من داعش في مزرعتي، وقبضت المخابرات على المجموعة التي حاولت خطفي، اثنان من المجموعة سوريان والثالث لم اعرفه قبضت عليه مخابرات الجيش، والذي اعترف تحت الضرب قائلا: حاولنا خطف ابو جاسم، وعندما لم نستطع صدر قرار بقتله، قالوا لي انت جائزة ثمينة، اخرج من البقاع.”
وكشف عاصم قانصو انه يحاول ان يلعب دورا لمصلحة رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط: ليس لأنني احبه بل لأن هذا البيت الجنبلاطي عزيز علي، منذ كمال جنبلاط، ولوجود علاقات عائلية بيننا، احاول ان ألعب دورا، ان يتركوا لي في 14 آذار مجالا للدخول مجددا على السوري، لتسويقهم على البارد وليس على الساخن، لأن اللعبة عندما تبرم برمتها لن تسأل عن وليد جنبلاط وستقول عندها لسعد الحريري كما ذهبت اول مرة الى سورية ستذهب مرة ثانية، وليد جنبلاط لم يترك سفينة الا واحرقها وراءه، هو ومروان حمادة، لذلك هم يلعبون اليوم في الوقت الضائع بالمحاكمة وغيرها وبالبترول.