أوضح وزير الدولة نبيل دوفريج أنّ قضية المخطوفين أولوية بالنسبة لتيار “المستقبل”، ولكن كلّما تمّ التداول في الملف عبر الإعلام كلّما تمّت عرقلته وكلّما تعرّضت حياة العسكريين للخطر. وسأل: “هل بإمكاننا أخذ تعهد من قبل إرهابيين أو من جماعات ميليشياوية”؟ داعيًا الجميع الى عدم إعطاء أي مزايدات عبر الإعلام.
دوفريج، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3″، لفت الى أنّ الحوار مع “التيار الوطني الحر” كان من المفترض أن يبدأ قبل ذلك بكثير، لافتًأ الى أنّ تيار “المستقبل” يتحاور مع أخصامه قبل حلفائه، وأنّ هذا الحوار أدّى الى نتائج مهمة من بينها الوصول الى حكومة وحدة وطنية.
وبالنسبة للحوار مع “حزب الله”، قال: “كل الملفات التي تم الاتفاق عليها في جلسات الحوار السابقة لم تُطبّق، وحوار “تيار المستقبل ـ حزب الله” لن يتمكن من التوصل الى أي نتيجة في الملف الرئاسي، فتيار “المستقبل” يرفض الحوار من أجل الصورة أو لتقطيع الوقت”.