IMLebanon

السياسة: مقاتلو “داعش” و”النصرة” يتأهبون لاجتياح رأس بعلبك عبر عرسال

da3esh

نقل مسؤول أمني حزبي لبناني رفيع المستوى عن أحد قادة “تيار المستقبل” في البقاع قوله “إن جبهة النصرة وتنظيم داعش وبعض التيارات القريبة من الجيش السوري الحر”، باتت قاب قوسين او أدنى من فتح جبهة الحرب انطلاقاً من عرسال باتجاه امتداداتها الى القاع ورأس بعلبك وسواهما من قرى شيعية.

وأضاف المسؤول الحزبي في تصريح لـ”السياسة”، أن “المجتمع الحاضن لهذه الفصائل الارهابية في عرسال ومناطق أخرى شرق لبنان وشماله، بات على أهبة الاستعداد للالتحاق بجبهة الحرب هذه، فيما تقف ميليشيات حزب الله غير مترابطة وغير قادرة على صد هجمات نحو ثلاثة آلاف عنصر متطرف، يرابطون منذ نيف وشهرين في مرتفعات الجبال المشرفة على البقاع اللبناني، وباستطاعتهم- حسب المصادر- استقدام ألف أو ألفين آخرين من درعا” جنوب سوريا.

ونقل تقرير أمني استخباري غربي “أن قوات خاصة تركية ترافقها وحدات من سلاحي الهندسة والآليات، بدأت الانتشار داخل الحدود الشمالية السورية حيث بلغت عمق خمسة كيلومترات في المناطق الجنوبية الغربية التركية وعلى امتداد نحو ست كيلو مترات للبدء بإنشاء مواقع محصنة ومستودعات ومهابط طائرات مروحية في المنطقة المحايدة، كما أن عشرات الجرافات شوهدت شرق وغرب مدينة كوباني – عين العرب الكردية السورية، تشق طرقات هندسية متوازية، ما يؤكد بدء مرحلة وضع خطط انشا مخيمات للاجئين السوريين موضع التنفيذ”.

وأضاف التقرير الذي اطلعت “السياسة” على نسخة منه، أنه “بالنسبة للجبهة السورية الجنوبية – الغربية، فإن بدء الغزو التركي للشمال يفسح في المجال أمام الآلاف من المقاتلين السوريين والاجانب ضد النظام للانتقال الى الحدود الاردنية واللبنانية في القلمون والاسرائيلية في الجولان، بحيث تنهي المعارضة المقاتلة خطتها النهائية لوصل مناطق درعا والجولان بمواقع المقاتلين المتطرفين على طول حدود لبنان الشرقية وصولا الى ريف دمشق واحتلال مطاراتها ومقارها الحكومية والامنية والعسكرية”. وتوقع أن “يحدث تغيير مفاجئ وهائل في الأوضاع الميدانية على الارض لصالح الفصائل السورية قبل نهاية نيسان المقبل.