شهدت عدة مدن أميركية من بينها العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك احتجاجات على الممارسة العنصرية من قبل الشرطة ضد المواطنين السود، وطالب المتظاهرون بحماية الأميركيين من أصل أفريقي من عنف الشرطة.
وتظاهر آلاف المواطنين في العاصمة الأميركية واشنطن للاحتجاج على أعمال القتل المتكررة التي تنفذها الشرطة بحق مواطنين من أصول إفريقية رافعین شعارات “متى يعود العدل إلينا” و”لا تطلقوا النار علينا”.
کما هتف المتظاهرون في واشنط: “لا أستطيع التنفس”، وذلك لتذكير هيئة المحلفين بآخر كلمات إريك غارنر والتي قالها قبل أن يقتله رجل شرطة أبيض، وأعطت الهيئة البرائة للشرطي من جريمة قتل غارنر.
واعتبر المحتجون أن الحكومة الأميركية تمارس التمييز العنصري بين أبناء الشعب الواحد.
المظاهرات في واشنطن مستمرة حتى اصلاح النظام القضائي وهو اول ما طالب به المحتجون.
عائلة مايكل براون هي أيضاً تواجدت في واشنطن للوقوف بوجه جرائم الشرطة الأميركية مع السود، بالإضافة لطلب التأييد الشعبي في قضيتها مع الشرطة الأميركية بعد مقتل ابنها مايكل على يد شرطي للاشتباه بسرقته علبة سجائر بمدينة ميرزوي.
وصرح بنيامين كرامب محامي عائل مايكل براون أمام الصحفيين: “نشكر الشعب الأميركي على مساعدته لنا ومساندتنا، ويجب علينا جميعاً أن نتظاهر من أجل وقف وحشية الشرطة، ونحن نطالب بالإنصاف والمساواة”.
هذا ولم تكن التظاهرات في واشنطن وحدها بل خرجت احتجاجات أوسع في نيويورك وذلك لمطالبة الكونغرس بالتحرك لحماية الأميركيين من اصل إفريقي من عنف الشرطي الغير مبرر، وتعد هذه التظاهرات هي الأوسع منذ بدء العملية الاحتجاجية في الولاية.