تسبب التعادل الذي تعرض له “برشلونة” خلال مباراة اليوم أمام “خيتافي” في مضاعفة عدد النقاط التي خسرها الفريق تحت قيادة لويس انريكي عما كان عليه الأمر في ولاية المدير الفني السابق تاتا مارتينو الذي لم يخسر اكثر من 5 نقاط في أول 15 جولة.
ورصدت صحيفة “سبورت” الإسبانية الأمر حيث أوضحت أن المدرب الإسبانب حصد 35 نقطة من أصل 45، بينما تمكن تاتا مارتينو من الحصول على 40 نقطة في تلك المرحلة.
وأصبح انريكي أمام أزمة كبيرة تتمثل في عدم قدرته على التساوي مع مارتينو في عدد النقاط التي حصل عليها في الدور الأول من الموسم الماضي حيث أنّه تمكّن من حصد 50 نقطة، في حين أن المتبقي من نقاط في الموسم الحالي هو 12 نقطة من 4 مباريات وهو ما يعني في حالة الفوز أنّ البلوغرانا سيرتفع رصيده إلى 47 نقطة.
وعاني لويس انريكي أثناء خسارته للنقاط من عدم القدرة على الوصول إلى المرمى فقد تعادل مرتين وخسر مرتين، كان التعادل امام ملقا وخيتافي بدون أهداف والخسارة من سيلتا فيغو بهدف نظيف، ثم كانت المباراة الوحيدة التي وصل فيها إلى المرمى هي ريال مدريد وتقدم بهدف لنيمار ثم استقبل 3 أهداف.
ويعتبر المثير في الأمر أن المرات الثلاث التي خسر فيها تاتا مارتينو نقاط في الدوري الأول خلال الموسم الماضي كان الفريق يفشل في الوصول إلى مرمى المنافس، بالتعادل 0-0 أمام أوساسونا، والسفوط في سان ماميز أمام أتليتك بيلباو 1-0 والتعادل في آخر جولة من الدور الأول بنتيجة 0-0 مع أتليتكو مدريد في الدور الأول.
ولا تعد تلك البداية هي الاسوأ بالنسبة لبرشلونة خلال المواسم السبع الأخيرة، ففي موسم 2011-2012، الذي اختتم به غوارديولا مسيرته مع البلوغرانا أنهي الفريق الدور الأول وهو يمتلك 44 نقطة، وهو الرقم الذي يمكن أن يتمّ معادلته في الموسم الحالي إذا حقق الفريق 9 نقاط خلال المباريات الأربع المتبقية، لكن في العام الأخير لبيب شهد خسارة الفريق الكتالوني للدوري وذهاب البطولة إلى النادي الملكي ريال مدريد.
