دعا رئيس كتلة “تيار المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة الى العمل على تعزيز المؤسسات وتأكيد عنصر الحوكمة فيها ومبدأ تداول السلطة، سائلاً: “لمن نترك نحن العرب الرايةَ العربية في فلسطين، أإِلى إيران وميليشياتها، أم للتطرف الديني والإرهاب”؟
كلام السنيورة جاء في كلمة له في حفل عشاء في عمان، حيث لفت الى أنّ استعادةَ الوعي الفلسطيني والعربي كُلِّه وقْفٌ على استعادة الوعي بمفتاحية قضية فلسطين والقدس لكلِّ ما عداها. لا عروبةَ بعد فلسطين، ولا رايةَ بعد رايتها. كيف يحدث ذلك أو كيف ينبغي أن يحدثَ ذلك”؟
واعتبر السنيورة أنّ أولى الاولويات الآن يجب أن تكون بالعمل على وقف التدهور في قضية الشعب العربي الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي. إذ لا معنى للصراع على السلطة في ظلّ الاحتلال والابتلاع. على وجه الخصوص إنّ أكثر من نصف الشعب الفلسطيني يعيش في خطرٌ داهمٌ وأشدُّ هولاً من العديدِ منها ألاَ وهو التردّي في المستويات التربوية والتعليمية بالذات، حيث تزدادُ مؤشِّراتُ التخلف التربوي والتعليمي تراجُعاً بمقاييس العصر الذي أصبح التعليم والتدريب والمواكبة لروح العصر ومتطلباته فيه في ذِروة الأولويات”.