IMLebanon

الأنباء: نجاح الحراك المسيحي ينتظر حسم عون لخياره الرئاسي

michel-aoun1

يتواصل الحراك داخل الصف المسيحي في محاولة لإنضاج عملية انتخاب رئيس للجمهورية، من دون حدوث أي خرق على هذا الصعيد.

فعلى خط بكركي حصلت لقاءات بين قيادات مارونية والبطريرك بشارة الراعي، تجنبت أوساط بكركي الخوض في تفاصيلها، مكتفية بالقول ان الأجواء إيجابية، إلا أن محاولة جمع الأقطاب الأربعة وهم: ميشال عون، سمير جعجع، أمين الجميل وسليمان فرنجية، لم تصل بعد الى خواتيمها. فصدى اتهام الراعي للنواب بالخيانة وبيع ضمائرهم لايزالان حاضرين.

أما على خط الرابية – معراب، فالاتصالات مستمرة، حيث تحدثت معلومات لـ”الأنباء” عن أن موفدا لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نقل موافقة القوات على طرح العماد ميشال عون وصول رئيس للجمهورية من “العيار الثقيل”، مع الاشارة الى أن حصر الترشيح بعون وجعجع يبقى بالنسبة للقوات طرحا غير قابل للتطبيق ولا يوصل الى أي مكان.

وتشير المعلومات الى أن موفد القوات صارح الرابية: إما الذهاب الى الجلسة وترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها وإما الاتفاق معا على مرشح ثالث.

وشرح الموفد القواتي وفق المعلومات، ان الاتفاق على مرشح ثالث لا يعني الاتيان برئيس ضعيف، وسأل: هل الاتفاق مثلا على نسيب لحود لو كان لايزال حيا، كان سيعتبر ضعيفا؟! علما أن مواصفات نسيب لحود متوافرة في أكثر من شخصية مارونية. مقابل طرح القوات، فإن جواب الرابية بحسب المعلومات: تعالوا وانتخبوا الجنرال وكأن البحث بأي مرشح آخر مرفوض.

ولفتت المعلومات الى أن عدم الخرق في المواقف لا يعني فرملة لحركة الموفدين بين الرابية ومعراب، إلا أن أي لقاء ثنائي بين عون وجعجع لن يتم إلا إذا حصل تبدل في المواقف، أي بانتظار أن يحسم الجنرال خياره الرئاسي.