Site icon IMLebanon

أمامة: “النصـرة” فوّضت المصري القريب مـن “حـزب الله”

إعتبر عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة أن تفويض “جبهة النصرة” للشيخ المصري مؤشر غير ايجابي تجاه “الهيئة”، فهو ينتمي الى “اللقاء السلفي” الذي وقع على ورقة تفاهم مع “حزب الله”، وسياسته وتوجهاته لا تلتقي أبدا مع توجهات “الهيئة”.

امامة لفت في حديث لـ”المركزية” الى أن الشيخ الغالي حصل على تفويض جلي وبيّن من “الامن العام” ومن “الداخلية”، وواكبته عناصر “الامن العام” حتى آخر حاجز في عرسال، وهنا أوقفه الحاجز، على غير عادة، معتبرًا ان احدهم يريد عرقلت عمل الهيئة والخاطفون لا يرغبون في وساطتنا أيضا، فباتت “الهيئة” مكبّلة تماما اليوم، والطريق مسدود من الحكومة ومن الخاطفين في وجهنا، لذا نبدو مضطرين الى القول للاهالي “يا ليت تمكنا من خدمتكم ومن نيل تفويض لانقاذ العسكريين والبلاد”.

ورأى أمامة ان “دخول الشيخ المصري على الخط كان مفاجئا، فنحن لا نعرف انهم يتعاطون في السياسة”، لافتا الى ان “الغالي كان في طريقه الى نيل تعهد من “النصرة” أمس عندما صدر بيانها بتفويض المصري”.

وعن تجدد التهديد بقتل العسكريين اليوم، قال “التهديد صدر عن “داعش” وليس “النصرة”، وأساسا كان هناك تخوف من غياب المرجعية الواحدة لدى الخاطفين. فعندما نضمن طرفا، الثاني يخرب. في تقديري، الخطر كبير جدا. وما جعلنا نتفاءل، كان قرار في الجرود بأن المرجعية في قضية العسكريين في يد “النصرة” وأميرها ابو مالك التلي، وشعرنا بذلك خلال المفاوضات لانسحابهم من الجرود، لكن يبدو الامور اختلفت اليوم.