دعا حزب “الكتائب” الى حوار داخلي كفيل بإيجاد الحلول الناجعة للازمات القائمة وفي مقدمها رئاسة الجمهورية التي تعاني الشغور منذ سبعة أشهر”، لافتًا الى أن “خطورة الانتقال من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى الجلسة التالية وعلى مدى سبع عشرة مرة بشكل آلي وكأن الامر دخل يومياتنا العادية وبات يشكل طقسا طبيعيا مطلوب التأقلم معه”،
الحزب بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميل شدد على ضرورة “تجاوز الانسداد في الازمة الرئاسية والقيام بالحد الادنى من الجهد وملاقاة الحركة الدولية باتجاه لبنان، والاصرار على لبننة الاستحقاق من خلال العمل على ايجاد بيئة صديقة لانتخاب رئيس للجمهورية، ومن غير المفهوم والمقبول ان يصبح الاستحقاق مطلبا خارجيا بدل ان يكون واجبا داخليا”، حاثا “الافرقاء على الخروج بتفاهم على وجوب حصول الانتخابات وترك العملية الديمقراطية تأخذ مداها الطبيعي”.
وإذ رحب بـ”الآلية التي أخرجت بند تسليح الجيش اللبناني من مربع التفاوض الى المدى التنفيذي”، طالب الحكومة بذل كل الجهود للوصول الى تحرير العسكريين المخطوفين من خلال اعتماد الوسائل المشروعة بما فيها التفاوض للوصول الى الحل الملائم، معربًا عن ثقته بخلية الازمة، وطالب التفاوض بمرجعية واحدة تكون مسؤولة أمام الخلية الوزارية، وتاليا أمام مجلس الوزراء.