نفى قيادي في قوى 14 آذار عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية وجود تملل في صفوف مسيحيي 14 آذار من الحوار المرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله، أو خشية أن يُفضي الى صفقة بين الطرفين تكون على حسابهم.
ووفق هذا القيادي، فإن هذا الحوار لا يمكن أن ينتج رئيسا، لأن الطرفين يدركان ذلك، ولا يقاربان الموضوع من هذه الزاوية، إذ ليس بإمكان أحد أن يفرض رئيسا للجمهورية اليوم، خصوصا خارج دائرة القرار المسيحي، وأكثر ما يمكن أن ينتج عن هذا الحوار، هو تحسين العمل الحكومي من خلال تسهيل بعض الملفات العالقة، إضافة الى تنفيس الاحتقان السني – الشيعي ومنع انتقال الحرب السورية الى لبنان.
واستبعد هذا القيادي وجود أي مؤشر في الأفق يشي بإمكان الوصول الى تفاهم على رئيس توافقي قبل جلسة السابع من الشهر المقبل، وذلك في ضوء رفض العماد ميشال عون التنازل عن ترشيحه واشتراط رئيس حزب القوات سمير جعجع التوافق على رئيس جديد قبل الانسحاب من السباق الرئاسي، مشيرا الى أن لا مصلحة لجعجع بلقاء ثنائي مع عون، لأنه سيعيد فتح الأبواب السياسية أمامه بعدما أغلقت، لأن الاشكالية تبقى معلقة على شخص الجنرال الرافض للبحث في أي حل آخر لا يوصله شخصيا الى قصر بعبدا.