اشار الوزير الكتائبي الان حكيم الى ان البيان الصادر عن حزب الكتائب في أعقاب زيارة أهالي العسكريين المخطوفين للرئيس أمين الجميل كان واضحاً في قبوله التفاوض بهذا الملف وعدم وجود أي اعتراض، مؤكداً تأييد الحزب لأي قرار يحرر العسكريين في أسرع وقت ممكن، وضمن سلّة واحدة أي من دون تجزئة، وأن يشمل جميع المخطوفين.
وإذ كرّر حكيم لصحيفة “اللواء” موقف الكتائب غيرالرافض للمقايضة لفت إلى ضرورة ان تكون مطالب وطروحات الخاطفين واضحة في موضوع المقايضة، وقال: “لسنا ضد المقايضة ولكن كيف نتحدث عن ذلك ونحن لا نعرف ما هي الشروط بعد، ونحن مع أي قرار سليم يسهم في إعادة هؤلاء العسكريين”.