دخلت استراليا في حداد على مقتل شخصين في عملية انهاء احتجاز الرهائن من قبل مسلح قتل هو ايضا في مقهى في سيدني فيما بدأت التساؤلات حول كيفية تمكن هذا الرجل الذي له سوابق في العنف والتطرف من الافلات من رقابة الشرطة.
وعلم الاستراليون صباحا بالنهاية الدموية لعملية احتجاز الرهائن التي استمرت 16 ساعة في مقهى لينت شوكولا في منطقة مارتن بليس المخصصة للمارة الواقعة وسط اكبر مدينة استرالية.
وبدأ السكان بوضع الورود بالقرب من مكان المأساة تعبيرا عن حزنهم والمهم.
وكانت وحدات النخبة من الشرطة اطلقت الهجوم عندما سمعت طلقات نار.
والقى رجال الشرطة القنابل الصوتية واطلقوا النار داخل المقهى الذي دوت داخله اصوات الانفجارات بعد ان تمكن عدد من الموظفين والزبائن من الفرار.
واقتحمت الشرطة المقهى بعد تبادل لاطلاق النار ما ادى الى مقتل المسلح الذي تصرف بمفرده والبالغ من العمر 50 عاما وعرفت عنه الشرطة على انه هارون مؤنس وهو من اصول ايرانية.
وقتل رهينتان ايضا هما توري جونسون (34 عاما) مدير المقهى وكاترينا دوسون وهي محامية (38 عاما) وام لثلاثة اطفال. واصيب ستة اشخاص بجروح.
وخلال قداس اقيم في كاتدرائية السيدة العذراء بالقرب من المقهى، اشاد الاسقف انتوني فيشر ب”بطولة” الضحيتين.