IMLebanon

اتجاهات الأسواق – أسهم “سوليدير” نزلت ببورصة بيروت

BeirutStockMArket4

إيلي قهوجي

فيما لا يزال الوضع السياسي في البلاد يراوح مكانه، مضى المتعاملون في بورصة بيروت في التزام جانب الحذر في مقاربتهم الصكوك المالية المدرجة على لوائحها في كل ما يتعدى تلبية حاجات البعض من السيولة بيعا لكميات منها كلما وجد من يشتريها بالاسعار المعروضة بها. وأفادت من هذه العمليات الظرفية اسهم سوليدير التي تقلبت اسعارها بين 11,48 و11,13 دولارا الى ان أقفلت الفئة “أ” منها بـ11,18 دولارا في مقابل 11,48 الجمعة الماضي (ناقص 2,61 في المئة) والفئة “ب” بـ11,22 دولارا في مقابل 11,41 (ناقص 1,66 في المئة) في قطاع اعادة الاعمار والتطوير العقاري، وأسهم بنك عودة المدرجة التي ارتفعت من 6,18 دولارات الى 6,28 (زائد 1,61 في المئة) مع أسهم بنك بيبلوس التفضيلية – 2009 من 101,60 دولار الى 102,10 (زائد 0,49 في المئة) وأسهم بنك بيروت التفضيلية – أ من 25,75 دولارا الى 25,90 (زائد 0,58 في المئة)، وقت تراجعت أسعار اسهم بنك بيبلوس العادية من 1,65 دولار الى 1,61 (ناقص 2,42 في المئة) وأسهم “بنك بيمو” التفضيلية – 2013 من 100٫90 دولار الى 100٫00 (ناقص 0٫89 في المئة) وأسهم “بنك لبنان والمهجر” المدرجة من 8٫80 دولارات الى 8٫75 (ناقص 0٫56 في المئة).

وتبعاً لذلك، أقفل مؤشر لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية بتراجع مقداره 5٫05 نقاط ونسبته 0٫43 في المئة على 1176٫64 نقطة في سوق هادئة تبودل فيها 61172 صكاً قيمتها 937239 دولاراً، في مقابل تداول 1٫833٫566 صكاً قيمتها 11٫658٫282 دولاراً الجمعة الماضي.

ضعف الأورو والبورصات في الخارج
في الخارج، عانى الأورو جني أرباح عليه متأثراً سلباً بقرار وكالة “فيتش” خفض تصنيفها الائتماني لفرنسا من AA+ الى AA بسبب تفاقم عجز موازنتها واستمرار تراجع التضخم في منطقته على نحو بات يخشى معه وقوع الاقتصاد فيها بانكماش الأسعار مما زاد التكهنات عن اضطرار المركزي الأوروبي الى بدء شراء سندات حكومية مباشرة مطلع 2015. كما كان لاعلان الاحتياط الفيديرالي ان الانتاج الصناعي الأميركي قفز بنسبة 1٫1 في المئة في تشرين الثاني في مقابل 0٫4 في المئة في تشرين الأول تاثيره الضاغط على الاورو حاجباً تراجع مؤشر Empire Stat الذي يعده مصرف الاحتياط في نيويورك لقياس النشاط الصناعي في منطقته إذ هبط من زائد 10٫16 في تشرين الثاني الى ناقص 3٫6 في كانون الأول. وأدى ذلك الى اقفال الأورو في نيويورك بـ 1٫2435 دولار في مقابل 1٫2445 الجمعة الماضي وجعل أونصة الذهب تهبط الى 1291٫85 دولاراً من 1222٫50 في الفترة عينها. كما كان لهبوط مؤشر مصرف الاحتياط في نيويورك وتدهور أسعار النفط الى ما دون الـ 56٫00 دولاراً للبرميل وخفض تصنيف فرنسا الائتماني انعكاس سلبي على أسواق الأسهم، فأقفلت البورصات الأوروبية بخسارة راوحت بين 5٫84 في المئة في ميلانو و1٫74 في المئة في بروكسيل، والأميركية بما بين 100٫25 نقطة على 17180٫84 نقطة لمؤشر داو جونز الصناعي و48٫41 نقطة على 4605٫16 نقاط لمؤشر ناسداك.