قال وزير الاتصالات بطرس حرب، بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، “إنّنا بحثتنا في نتائج زيارة الرئيس سلام إلى باريس، وتبيّن انّ نتائج الزيارة جاءت في الاتجاه السليم، بما يعزز العلاقات اللبنانية الفرنسية ويؤمن الدعم السياسي والمعنوي، وحتى العسكري للدولة اللبنانية في هذه المرحلة المقلقة على الصعيدين الامني والسياسي. وتطرق البحث ايضاً الى موضوع العسكريين المخطوفين وما يمكن ان تقوم به الحكومة للتعجيل في الإفراج عنهم، إضافة الى العقبات التي تواجهها الحكومة في ظل تعنت الخاطفين وغموض موافقهم، كما بحثنا في تصميم الحكومة على متابعة هذا الامر الذي يقض مضجعنا جميعاً، ويجب بذل كل الجهود في سبيله”.
وأضاف: “تناولنا أيضاً الفراغ في رئاسة الجمهورية والمواقف التي تحول دون حصول الانتخابات وتعرقل مسيرة الدولة اللبنانية ومصالح الناس الوطنية”.
وتابع حرب: “بحثنا في موضوع وزارة الاتصالات والمشاكل العالقة فيها، اضافة الى تعيين اجتماع جديد للجنة المنبثقة من مجلس الوزراء لمتابعة البحث في موضوع دفتر شروط الهاتف الخليوي، كما تناولنا موضوع اجتماع جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل، ولقد ابلغت سلام اعتذاري عن عدم الحضور بسبب مشاركتي في مؤتمر وزراء الاتصالات العرب في القاهرة. وأكدت موقفي في حال طرح موضوع النفايات، وهو الرافض ان تحل مشكلة النفايات على حساب منطقة شكا، وان يصار الى توزيع هذا الحمل على كل الاقضية والمناطق اللبنانية، بحيث لا نلقي هذا الموضوع على منطقة معينة وحدها، بل تتحمل الاعباء والمسؤوليات والاضرار والمنافع كل المناطق، وهذا ما اكدت، ان لا يتم الاتفاق على ايّ شيء يتعارض مع موقفي، لانّي ساكون رافضاً لهذا الامر، ويبدو انّ هناك توجهاً جديداً سيطرحه وزير البيئة في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس، وآمل أن يؤدي هذا الطرح الى ايجاد مخارج لهذه الازمة الخانقة”.