أعلن المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز عن “التضامن الكامل مع أهالي وعائلات العسكريين المخطوفين، في قضيتهم الانسانية والوطنية”، داعياً “الحكومة للخروج من حالة التردّد في هذا الملف، والسعي الفوري لإطلاق سراحهم، واعادتهم سالمين الى أسرهم ووطنهم”.
المجلس، وفي بيان بعد إجتماعه الدوري برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، رأى أنّه “لم يعد مقبولاً، على الاطلاق، استمرار الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، وأنّه من المؤسف جداً استسهال المماطلة بهذا الأمر الخطير”، مجدّداً الدعوة الى “الكتل النيابية للقيام بدورها وواجبها في انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد، لأنّ الظروف الإقليمية والداخلية الحرجة تحتم الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الى عمل المؤسسات الدستورية”.
ودعا الحكومة الى “إيلاء الملف البيئي الأهمية التي يستحق، لا سيما في ظل المراوحة التي يعاني منها ملف مطمر الناعمة”، مؤكداً أهمية “إقرار الخطة الشاملة لايجاد حل جذري لهذه القضية، بحيث تتحمل كل منطقة مسؤولية معالجة نفاياتها لرفع الضرر عن أهالي منطقة الناعمة وجوارها”.