قتل 66 صحفيا خلال عام 2014، في تراجع عن عام 2013، غير أن عدد الصحفيين المخطوفين ازداد ليصل إلى 199 هذا العام، حسب الحصيلة السنوية التي أصدرتها منظمة مراسلون بلا حدود.
ولا يزال 40 صحفيا محتجزين رهائن في العالم، وفقا للمنظمة التي أشارت إلى أن ذبح الصحفيين على أيدي “متشددين” في سوريا هذا العام، أظهر أن الصحفيين يواجهون تهديدا جديدا خطيرا.
وأضافت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أنه في حين انخفض العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم بنسبة 7%، إلى 66 صحفيا، كانت طبيعة بعض أعمال القتل مبعث قلق شديد.
وتابعت: “تقرير مراسلون بلا حدود لعام 2014 يسلط الضوء على تطور طبيعة العنف ضد الصحفيين واستخدام أساليب معينة بما في ذلك التهديد وقطع الرؤوس لأغراض واضحة جدا”.
وكانت سوريا أخطر بلد بالنسبة للصحفيين هذا العام، حيث قتل 15 صحفيا، تلتها الأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة، ثم شرق أوكرانيا والعراق وليبيا.
