Site icon IMLebanon

“التغيير والاصلاح”: الكلام عن رفضنا أو عدم رفضنا للمقايضة عار عن الصحة

takatol-al-taghyir-wal-esla7

رأى تكتل “التغيير والاصلاح” أن الحل في موضوع رئاسة الجمهورية يجب أن يكون لبنانيًا والا فالازمة مستمرة وعلى الجميع الاقتناع أن الحل في لبنان يكمن بالشراكة وعدم إستقواء أحد على آخر .

التكتل جدد بعد إجتماعه الاسبوعي برئاسة العماد ميشال عون، المطالبة برئيس قوي منفتح لديه التفكير والوطنية والتضحيات، معتبرًا أن الرئيس القوي هو الذي لديه تمثيلاً كبيرًا ويستطيع إخراج لبنان من الازمة.

وعن ملف العسكريين المخطوفين، واذ لفت الى أن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لم يشارك في خلية الازمة لان الامور كانت تسير بطريقة لا تؤدي الى نتيجة سريعة، إعتبر أن الكلام عن رفضهم أو عدم رفضهم للمقايضة عار عن الصحة والامر لم يطرح يوما على طاولة الحكومة، مضيفًا: “لا نرفض المقايضة لكننا نريد خروج العسكريين والحفاظ على هيبة الدولة والقوانيين وسنقوم بالمستحيل كي يعودوا العسكريون الى أهلهم”.

هذا وتطرق التكتل الى ملف النفايات الصلبة، وقال: “لدينا أزمة حقيقية في النفايات في بيروت والضاحية وكسروان والمتن ويجب أن نتوصل لحل جدي لهذه الأزمة وهناك جهات سياسية تعرقل الحلول “.

من جهة آخرى، رأى التكتل أن لبنان لم يعد قادرًا على مساعدة اللاجئين السوريين بغياب دعم المجتمع الدولي في هذا الملف.

في المقابل شدد على ان موضوع سلسلة الرتب والرواتب لم ينته وسيواصل التكتل المطالبة به لانه حق.

وعن موضوع انسحاب حزب “القوات اللبنانية” من لجنة التواصل المخصصة لانشاء قانون للانتخابات النيابية، قال: “نذكر اننا نطالب بتفسير المادة 24 من الدستور فالعمل الجدي لقانون الإنتخاب هي احترام العقد التأسيسي بين اللبنانيين، سائلاً:” إن تمت الدعوة لهيئة عامة أم لا على أي أساس الدعوة ستحصل؟ أليس على المادة 24؟ هناك عدم احترام للمناصفة”. وتابع: “من يعطل الدستور؟ هل انتخاب الرئيس هو فقط نصاب أم تكوين السلطة من مجلس النواب؟