إستنكرت كتلة “المستقبل” الاعتداءَ المرفوضَ والمفضوح الذي قامت به مجموعة تابعة لسرايا الفتنة في منطقة تعمير صيدا والذي استهدف المواطنين والقوى الأمنية، داعية حزب الله الى التوقف عن تفريخ المجموعات المسلحة، تحت مسمى “سرايا المقاومة” وغيرها من تسميات.
الكتلة اعتبرت بعد اجتماعها الاسبوعي أن المطلوب المسارعة إلى إستكمال توقيف جميع الذين شاركوا في الاعتداء على الأمن وخرق السلم الأهلي وتعريض سلامة المواطنين للخطر في منطقة صيدا، مشددةً على “ضرورة رفع الغطاء عنهم وعدم التستر عليهم، لان من شأن التساهل في هذه القضية أن يُطيحَ بما تبقى من هيبة الدولة وسيادتها، فضلا عن كونه يهدد السلم والعيش المشترك في المنطقة ويدفع بالمواطنين إلى الخروج على الدولة والقانون والنظام من خلال العمل على أخذ حقهم بيدهم”.
من جهة آخرى، دعت الحكومة الى السير بقوة وحزم وجدية وتصميم على مسارات تحرير العسكريين المحتجزين، معتبرةً ان القضية هي مفصلية وتتعلق بهيبة الدولة وكرامة اللبنانيين وأعصابهم ووحدتهم الداخلية وسلمهم الأهلي.
من جانب آخر، اشارت الكتلة إلى “ضرورة التأكيد على أهمية معالجة المواضيع المرتبطة بمسائل النفط والغاز عبر التخطيط السليم لهذه العمليات والتمسك والالتزام بالمعايير الموضوعية والمهنية البحتة بعيدا من جهة أولى عن إلهاب التوقعات غير الموضوعية وغير الواقعية وغير المجدية، وكذلك بعيدا عن إطلاق المواقف الشعبوية الحادة والمثيرة في الإعلام.
من جهة أخرى، لفتت الكتلة إلى “تفاقم خطر المسلحين على حدود لبنان الشرقية”، وهي تعتبر في هذا المجال، أن “انتشار الجيش اللبناني على الحدود الشرقية والشمالية بمساعدة قوات الطوارئ الدولية بات أمرا ضروريا نتيجة التجربة اليومية التي يعيشها لبنان وسكان المناطق الحدودية بسبب هذا التداخل والارتباك الذي تسببت به تورط حزب الله في القتال الدائر في سوريا الى جانب النظام في مواجهة شعبه”.