ذكرت صحيفة “النهار” ان التصريح الذي أدلى به السفير البابوي المونسنيور غبريالي كاتشا الاثنين حرّك اتصالات داخلية للوقوف على أبعاده بعدما قال إن “الأجواء المحلية والاقليمية والدولية مهيأة لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت قريب”.
وقد أبلغ السفير البابوي المتصلين به انه مرتاح الى التحركات الاخيرة في شأن الاستحقاق الرئاسي ولكن ما ينقصها هو مبادرات تنفيذية. ولمح الى أن آذار المقبل يبدو موعداً معقولا لظهور معطيات على هذا الصعيد. وفهم ان السفير البابوي يقوم بدور أساسي لايجاد دينامية داخلية من خلال القيادات المسيحية وبكركي تحضيراً للاجواء المؤاتية لإنجاز الاستحقاق، فيما تتولى فرنسا، وهذا ما يقوم به حاليا الموفد الفرنسي فرنسوا جيرو، تحضير الاجواء الخارجية.
وفي إطار متصل، ذكرت “النهار” ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنهى الجولة الاولى من اتصالاته مع القيادات المسيحية بلقاء مساء الاحد ورئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل تخلله عشاء جرى فيه تقويم مشترك للاتصالات وسط أجواء إيجابية. وقد أشاد البطريرك بالزيارة التي قام بها الرئيس الجميّل أخيرا للجنوب وبما أشاعته من أجواء وفاقية.