أكد نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، أنّ “الشغور الرئاسي يخلق مشاكل، وملء هذا الشغور مهم جداً من اجل استمرار عمل المؤسسات الدستورية”، وقال: “آمل ايجاد مخرج لهذا الشغور وانتخاب رئيس للجمهورية، وانا متأكد انّ اللبنانيين لديهم حس المسؤولية لحل هذا الموضوع. هذا شأن لبناني وسيساعد في المحافظة على مركز لبنان العالمي. قد يكون هناك اهتمام او تدخلات خارجية في الشأن الرئاسي، لكنّ الحل يبقى في وحدة اللبنانيين ووحدة آراء القادة السياسيين لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية”.
وأشار الى انّه تم البحث في “مواضيع عدة تهم لبنان كما الامم المتحدة لا سيما مسألة النازحين السوريين واعباءها على لبنان، وضرورة المساعدة الدولية لتأمين الحاجات المعيشية والتعليمية لهؤلاء النازحين”. وأضاف: “كما ناقشنا موضوع النازحين المسيحيين في العراق، وقد تألمت للاوضاع المزرية التي يعيشونها خصوصاً في المناطق التي احلتها “داعش” واضطهادها الاقليات. هذا موضوع خطير جداً اذ علينا التعايش سوية مهما كانت الاختلافات الدينية، ونعلم انّ لبنان لديه الارادة والقوة الكافية لتحمل الازمات المحيطة به”.
وأكد الياسون “مواصلة الاتصالات والمشاورات مع غبطته للوقوف عند آخر المستجدات والتطورات”، مبدياً تقديره “لشخص البطريرك وللشعب اللبناني في الحفاظ على العيش المشترك”.