اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أنه بتأخر انتخاب رئيس الجمهورية هناك حركة دولية ناشطة وتشاور بين الدول المعنية بالأزمة اللبنانية، مشيرا الى انه عمليا لا تقدم في هذا الملف باستثناء الكلام الذي صدر بالأمس عن السفير البابوي والذي من الممكن أن يؤشر الى حركة دولية باتجاه الاستحقاق الرئاسي.
موسى، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، وصف التأخير النسبي في الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” بالتأخير التقني لأن أحد المحضرين والمشاركين بهذا الحوار كان خارج البلاد، متوقعا ان تنطلق هذه الأمور من جديد في وقت قريب.
وردا على سؤال حول الخلافات على جدول أعمال الحوار، أكد ان هذا الموضوع هو رهن التشاور بين الافرقاء، مستبعدا أن يكون عقبة لأن هناك نقاطا كثيرة يتم التشاور حولها مع امكانية الغاء بعض النقاط الخلافية نظرا لوجود نقاط أكثر يمكن الاتفاق عليها.