توقّعَت مصادر متابعة عبر صحيفة “الجمهورية” أن لا يكون ملف العسكريين ومستجدّاته بعيداً عن مناقشات مجلس الوزراء الذي سيستأنف جلساته الخميس مع عودة رئيس الحكومة تمام سلام من باريس، ويبحث في جدول أعمال فضفاض من نحو 83 بنداً مختلفاً، يحوي عدداً من القضايا المؤجّلة، التربوية والاجتماعية والمالية والإدارية، ومنها إعادة طرح ملف الترخيص لجامعات خاصة جديدة وفروع لأخرى، على رغم رفضه مرّات عدة، إضافة الى بحث ملفات من خارج جدول الأعمال. وخصّص الوقت الكافي للتوقيع على عشرات المراسيم التي تحتاج تواقيع الوزراء الـ 24 تمهيداً لنشرها في الجريدة الرسمية.
وفي المعلومات أنّ سلام، وبعد أن يجدّد دعوته الى انتخاب رئيس جمهورية جديد، سيقدّم عرضاً لنتائج زيارته الى العاصمة الفرنسية وما حقّقَته، خصوصاً على مستوى تزخيم وتسريع برامج تسليم الأسلحة الفرنسية التي اشتراها بموجب الهبة السعودية العسكرية بملياراتها الثلاثة والتي سيبدأ تسليم الدفعة الأولى منها في نهاية كانون الثاني العام المقبل، على ان تنتظم عملية التسليم بدءاً من منتصف شباط المقبل وعلى دفعات، وفق برنامج واضح مرتبط بالقدرة على تسليم الأسلحة التي يحتاجها لبنان بالمواصفات التي اختارتها قيادة الجيش نوعاً وكمّاً وتسليحاً.