أكدت أوساط الرئيس نبيه بري لصحيفة “اللواء” أنه سيستمر بالضغط في اتجاه تحريك ملف النفط ، لأنه ما لم نكن جاهزين من كل النواحي لاستخراج هذه الثروة واستثمارها، فإن ثقة الشركات الدولية ستهتز بلبنان.
وشددت الأوساط على أن هذا الاجتماع لن يكون يتيماً، وهو خطوة أولى من الخطوات التي سيقدم عليها رئيس المجلس لحماية الثروة النفطية والغاز.
ولفتت إلى ان وزير الطاقة ارتور نظريان الذي حضر الاجتماع مع رئيس لجنة الاشغال النائب محمّد قباني كان ايجابياً على عكس المراحل السابقة، مشددة على ضرورة ان تقوم الحكومة بما يلزم من أجل ان تستفيد الدولة من هذه الثروة.
وأوضحت أوساط برّي انه اثار القضية أيضاً مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة بان الياسون الذي التقاه أمس حيث وضعه في أجواء ما يملك من معلومات عن سعي إسرائيل لوضع يدها على الثروة النفطية والغاز وأن الأخير تابع الموضوع باهتمام واعداً بمتابعة هذه القضية.
وفهم ان الرئيس برّي سيلتقي في وقت لاحق قائد قوات الطوارئ الدولية في السياق نفسه.