كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور لصحيفة “النهار” أن “المجموعة العربية باشرت إدخال تعديلات على مشروع قرار في مجلس الأمن، يتوقع أن يوزع غداً، للإعتراف بدولة فلسطين على حدود ما قبل حرب حزيران 1967، وانهاء الإحتلال في اطار زمني مركب، بما يستجيب للإقتراحات الفرنسية والأوروبية”، مرحبا بـ”اجراء مفاوضات إضافية مع الأميركيين إذا رغبوا في الإنخراط في هذه العملية”.
ورأى أن الأميركيين “يواجهون خيارين، الأول أن يفاوضوا على نص موجود على الطاولة، والثاني أن يصيغوا نصاً خاصاً بهم”، مؤكدا أن “السلطة الفلسطينية أمنت الأصوات الضرورية لإصدار القرار في مجلس الأمن في حال امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض، “الفيتو”، خلافاً لما كان الوضع خلال الأشهر الأخيرة”.
ونعى منصور المفاوضات الثنائية المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لأن “الإسرائيليين لا يفاوضون بحسن نية وبهدف التوصل الى حل”، كما نعى الرباعية الدولية التي لم يؤد عملها الى أي نتيجة.
واعتبر أن “عملية التصويت على مشروع القرار قد تحصل قبل عيد الميلاد”، محذرا من أنه “إذا أخفقنا، سيكون هناك تصعيد خطير لمواجهة دينية على القدس، ليس بسببنا بل بسبب المتطرفين على الجانب الإسرائيلي الذين يحاولون الفوز بالإنتخابات في اسرائيل تحت هذا الشعار”.