فضل عضو “هيئة العلماء المسلمين” الشيخ حسام الغالي في تصريح لصحيفة “الحياة”، “عدم الإدلاء بتفاصيل تتعلق بالتحقيق الدائر في شأن توقيف الشخص الذي كان يرافقه في السيارة التي كانت ستقله إلى جرود عرسال، “لعدم الإضرار بالتحقيق الدائر”، وقال إنه “تبلغ بأن “جبهة النصرة” ستكلف وسيطاً آخر بينها وبين الدولة اللبنانية”.
وأشار إلى أن “توجهه شخصياً إلى جرود عرسال لم يكن بهدف التفاوض مع “الجبهة” على الملف وإنما لإبلاغها، وبمعرفة الأجهزة الأمنية اللبنانية المعنية، أن مقابل إطلاق النساء الموقوفات- زوجة أبو علي الشيشاني وطليقة أبو بكر البغدادي- يجب أن تتعهد “النصرة” بوقف قتل العسكريين اللبنانيين لديها، لدفع المفاوضات قدماً”. وأكد أن “كل شيء توقف الآن، وتحديداً من جانب هيئة العلماء المسلمين”.