اعلن مسؤولان في الشرطة الباكستانية عن انّ “الهجوم الذي شنّته مجموعة من “حركة طالبان” على مدرسة لاولاد العسكريين الباكستانيين في بيشاور، انتهى وجميع المهاجمين قتلوا”.
واستمر الهجوم قرابة سبع ساعات واسفر عن مقتل 130 شخصاً، معظمهم تلامذة تتراوح اعمارهم بين 10 و20 عاماً، بحسب آخر حصيلة للسلطات.
وكان مسلحون من “طالبان” سيطروا على مدرسة يديرها الجيش في شمال غرب باكستان، واحتجزوا أطفالاً رهائن.
وقال شهود عيان إنّ الهجوم بدأ عندما تسلق خمسة أو ستة مسلحون يرتدون زي الجيش أسوار المدرسة التي يوجد بها نحو 500 طفل، وأخذوا يطلقون النيران.
وطوقت قوات الأمن الباكستانية المبنى، وسمعت أصوات إطلاق نار وتفجيرات. وقال مسؤول عسكري إنّ القوات العسكرية أغلقت المنطقة، وأخذت تلاحق المهاجمين المتمردين.
وقد ندّد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالهجوم. وتبنى فصيل في “طالبان” باكستان العملية على الفور.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لا يزال يشنّ فيه الجيش الباكستاني، منذ عدة أشهر، هجوماً واسع النطاق على “طالبان” المتمردة في معاقلها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد، بالقرب من بيشاور والحدود مع أفغانستان.