ترأس رئيس مجلس الوزراء تمام سلام اجتماعاً لخلية الازمة الوزارية في اطار اجتماعها الاسبوعي لمتابعة البحث في موضوع العسكريين المخطوفين .
وقبيل الاجتماع قال الوزير علي حسن خليل للصحافيين: “نحن في الاساس لم نقاطع اجتماعات خلية الأزمة لكن لدينا موقف ارتأينا التأكيد عليه خلال الاجتماع اليوم وهو ضرورة اتخاذ خطوات جدية لاطلاق العسكريين المخطوفين والبت بموضوع مرجعية التفاوض وآليته”.
من جهته قال الوزير نهاد المشنوق: “ليس هناك فوضى داخل خلية الازمة بين ما هو سياسي وما هو أمني، قناة التفاوض معروفة وهي تعمل واللواء عباس ابراهيم هو رئيس المجموعة الامنية والكل متفق على هذا الامر”، مضيفًا “إن المدخل الى استئناف التفاوض هو التعهد الخطي من الجهات الخاطفة بعدم قتل العسكريين ونحن لا نقفل الابواب أمام كل من يريد المساعدة وهيئة العلماء المسلمين هي من تبرعت بالمساعدة مشكورة.
وكان الرئيس سلام استقبل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوظ ومسؤول العلاقات العربية والدولية في النقابة جمال الحسامي وتم بحث في شؤون نقابية .
ومن زوار السرايا رئيس جمعية ال ناصر في لبنان والاغتراب السيد مصطفى ناصر على راس وفد من العائلة .