Site icon IMLebanon

أمانة “14 آذار”:الحوار يجب أن يصل إلى جوهر الأزمة المتمثل بسلاح “حزب الله”

أشارت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” الى ان اللبنانيين يجدون انفسهم مسؤولين عن عدم الإنزلاق إلى أتون العنف والإقتتال الداخلي والإلتحاق بأزمات المنطقة، خاصة بعد اعمال العنف التي تعيشها المنطقة بأسرها.

قوى 14 آذار، وفي بيان لها عقب اجتماعها الاسبوعي، اكدت ان الدفاع عن السلم الأهلي والإستقرار يبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد والخروج من الشلل الذي يتحمل مسؤوليته المباشرة “حزب الله” وفريقه وفي مقدمه رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون.

وقال البيان: “في ظل هذه المتغيرات الكبرى، يطل علينا مسؤولون إيرانيون ليؤكدوا مجددا وبأسلوبٍ استفزازيٍ موصوف، أن نفوذ ايران يمتد من اليمن إلى لبنان، من خلال تمددها عبر الميليشيات التي تقاتل من أجل طهران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان”، وأضاف: “إن هذا السلوك يعرض من التحق بدوائر هذا النفوذ لمحاسبة مستقبلية، لأنه لا يمكن أن يرتبط إسم “حزب الله” أو أي جماعة بآلة قتل أطفال سوريا من دون أن يدفع الثمن الغالي وربما معه كل لبنان”.

ولفت البيان الى ان ما يحصل من خطف العسكريين، وقبله مع السيارات المفخخة ليس إلا نموذجا من هذا الثمن.

كما اعتبر ان الدعوة إلى الحوار يجب أن تصل إلى جوهر الأزمة المتمثل بسلاح “حزب الله”، وبانسحاب ميليشياته الفوري من سوريا وباحترام الدستور و”إعلان بعبدا” وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ولا سيما ال1559 وال1701″.