اعلن امين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري اننا “في صدد تحديد موعد الحوار بإنتظار الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة على جدول الاعمال”، مشيرًا الى ان بنوده سبق وحددها الرئيس سعد الحريري في اطلالته التلفزيونية الاخيرة، اي تنفيس الاحتقان السنّي – الشيعي والملف الرئاسي”.
الحريري، وفي حديث لـ “المركزية”، قال: “سنبحث في الملف الرئاسي من زاوية “المبدأ” ولن ندخل في بورصة الاسماء، اي كيفية المساعدة مع باقي الاطراف لتذليل العقبات لانجاز الاستحقاق”، معتبرًا ان اولى ثمار حوار “المستقبل” مع “حزب الله” بدء حوار مسيحي- مسيحي.
واشار الى اننا “اذا اردنا التحدّث عن مناصفة حقيقية علينا تبديد هواجس المسيحيين وشعورهم بان موقع الرئاسة قد سُلب منهم، وهذا مبدأ اساسي نلتزم به في تعاطينا مع هذا الاستحقاق”.
وتابع الحريري: “هناك ملفات خلافية كبرى مع “حزب الله” كمسألة السلاح ومشاركته في سوريا والمحكمة الدولية، ولكن هذا لا يعني عدم الوصول الى اتّفاقات مرحلية للحفاظ على المؤسسات في البلد ولتمرير الوقت الضائع باقل خسائر امنية”.
واوضح ان ملف العسكريين المخطوفين صعب، والخلية تعمل على التوفيق بين عدم “اهانة” كرامة الدولة من جهة والا يُصبح هذا الملف سابقة لتكرار حوادث مماثلة، ومستشهداً بعملية احتجاز رهائن في اوستراليا امس، اذ عالجت الدولة الموضوع بتكتّم اعلامي ونجحت في تحرير الرهائن، بينما “التسريبات” الاعلامية الكثيرة في هذا الملف تسببت بأذى للمخطوفين.