أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده ستطبّع علاقاتها مع كوبا، بعد أن كان الحصار الاقتصادي والعزلة الدبلوماسية أساس السياسة الأمريكية تجاه هافانا طوال أكثر من نصف قرن.
أوباما، وفي خطاب، أعلن أن الولايات المتحدة “ستطبع علاقاتها مع كوبا”، و”سننهي سياسة عفا عليها الزمن في العلاقات مع كوبا، وسيتم افتتاح سفارة في هافانا”، مؤكدًا أنه سيكون هناك تعاون بين أمريكا وكوبا في مجالات مختلفة بينها مكافحة الإرهاب والمخدرات.
بدوره، أكد الرئيس الكوبي راوول كاسترو على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية.
وفي السياق عينه، قال مسؤول في ادارة اوباما بعد الافراج عن اميركيًا كان محتجزا في كوبا مقابل ثلاثة كوبيين أن “واشنطن ستعيد فتح سفارتها في هافانا خلال الاشهر المقبلة، معلنًا عن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيسين الأميركي والكوبي.
هذا وأشار السيناتور الأميركي ريتشارد دوربين الى أن الفاتيكان ساهمت في إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين أميركا وكوبا.
ووافقت كوبا على الإفراج عن 53 سجينا سياسيا في سياق التقارب التاريخي مع الولايات المتحدة.
هذا وأكد الفاتيكان أنه ساعد في إذابة الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، وأفاد بيان من الفاتيكان بأن البابا فرانسيس كتب للرئيسين الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو “ودعاهما لحل المسائل الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أوضاع بعض السجناء، من أجل الشروع في مرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين”، وتعهد الفاتيكان بـ”الاستمرار في تأكيد دعمه للمبادرات التي سيقوم بها البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز رفاهية مواطنيهما”.