كشفت معلومات لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الجيش اللبناني عزز من انتشار وحداته العسكرية، عدة وعدداً في مناطق البقاع الأوسط والشمالي، في مواجهة الجرود شرق بلدتي عرسال ورأس بعلبك، خشية قيام مسلحي “النصرة” أو “داعش” بالتسلل إلى الأراضي اللبنانية للقيام بالاعتداء على الأهالي أو على عناصر الجيش، بعد ورود معلومات عن إمكانية قيام المسلحين بالتحرش بمواقع الوحدات العسكرية في جرود عرسال التي تشهد مناوشات يومية بين عناصر “النصرة” و”داعش” من جهة والجيش اللبناني من جهة أخرى.
وأشارت المعلومات إلى أن الجيش عزز مراكزه بأسلحة متطورة قادرة على مواجهة أي تقدم للإرهابيين وإلحاق خسائر كبيرة بهم، خاصة أن ذلك تزامن مع إجراءات عسكرية ميدانية قامت بها الوحدات العسكرية بإقفالها عدداً من المنافذ البرية التي تربط بين عرسال وجرودها حيث يتواجد المسلحون، حيث أن الأوضاع في هذه المنطقة لا زالت على حالها من التوتر، مع انسداد المخارج في قضية العسكريين المخطوفين، الأمر الذي يزيد المخاوف من انفجار عسكري جديد في أي لحظة, لا يمكن التكهن بتداعياته وانعكاساته السياسية والأمنية.