الحفلة الميلادية التي قد يدعوك إليها مديرك أو أحد زملائك، أو الاحتفال الميلادي الصغير داخل مكان العمل، هو فكرةٌ مفرحة ومرحّب بها، خصوصاً أنها تنقلك من جوّ العمل إلى جوٍّ مريحٍ واحتفالي مع زملائك. لكن لا تغيب عن هذه الأجواء مخاطر عليك أن تحذرها، حتى لا تنعكس الحفلة الميلادية سلبياً عليك وعلى وظيفتك.
تشير مجلة Forbes إلى أنّ 9 من أصل 10 موظفين يشربون الكحول بكثرة، وهذا أمرٌ لا يحبّذه المديرون أبداً. إذ لا يجوز أن تستهلك الكحول بكمية كبيرة في مناسبة مرتبطة بالعمل. وتضيف أن 48% (تقريباً النصف) من الموظفين يغادرون مخمورين من الحفلة، ويصعب عليهم الوصول وحيدين إلى منازلهم، وغالباً ما يواجه المديرون الإحراج في هذه الحالة، خصوصاً إذا كانت الحفلة كبيرة وجمعته بمدراء شركات أخرى.
عدا عن ذلك، 28% من الموظفين يُخبرون أسراراً عن زملائهم خلال هذه الحفلة، تحت تأثير الكحول أو بسبب انسجامهم مع الجو الاجتماعي ورغبتهم بالبروز كقطبٍ مهمٍّ في العمل أمام مديرين آخرين.
ويؤدّي هذا الأمر إلى مشكلاتٍ بالنسبة إلى الموظف الذي يتصرف هكذا، إذ يرتفع احتمال تعرّضه للطرد إذا تصرّف بطريقةٍ غير مسؤولة، ويتأخر احتمال حصوله على ترقية بما أنه لا يظهر في موقع الجدّي والمسؤول.
كيف تتصرّف؟
ـ تمتّع بوقتك عبر استهلاك كأس أو اثنين فقط من الكحول (النبيذ، الويسكي، الشمبانيا).
ـ تعرّف إلى موظّفين ومديرين آخرين خلال الحفلة، إذا ما كانت مجتمعًا مع شركات أخرى.
ـ اجعل حديثك اجتماعيًا ميلاديًا، وليس مهنياً.
ـ أرقص قليلاً: يتفاجأ البعض من أن الرقص يُنصَح به، ولكنه وسيلة تجذب المديرين إلى شخص الموظف، خصوصاً أن المدير يريد أن تنجح حفلته الميلادية. وليس هناك أفضل من الأجواء الراقصة لإنجاح أي حفلة!
