أوضح عضو التكتل وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب لصحيفة “المستقبل” أنّ المشكلة القائمة في ملف النفايات تكمن في مسألة إيجاد مطمر بديل من مطمر الناعمة الذي سيتم إقفاله في 17 كانون الثاني المقبل، وسأل: “إذا لم يتم إيجاد حل لهذا الملف قبل إقفال مطمر الناعمة وانتهاء صلاحية عقد سوكلين، أين ستذهب الدولة بالنفايات؟”.
وأردف: “حتى ولو تم تجديد عقد سوكلين، وجرى الاتفاق على مسائل الجمع والكنس والفرز، يبقى هناك موضوع العوادم التي تحتاج إلى ردم فأين نطمرها إذا أقفل مطمر الناعمة ولم نجد المطمر البديل؟”.
وإذ نوّه بالخطة الجديدة الموضوعة لناحية تخفيف الأعباء الناتجة عن النفايات، أشار بوصعب إلى أنّ ذلك لا يلحظ الحلول المناسبة لما نسبتُه 30 % من النفايات التي تحتاج إلى طمر. ولفت إلى وجود عدة اقتراحات قيد الدرس والتشاور في ما يتصل بعمليات الطمر، من بينها أن تتولى الشركات الخاصة إيجاد الحلول لهذا الموضوع، واقتراح آخر يقول بطمر النفايات في المساحات التي تشغلها المقالع والكسارات المخالفة، ورأي ثالث يقترح أن يقوم كل قضاء بطمر النفايات الناتجة عنه ضمن نطاق القضاء الجغرافي. إلا أنّ بوصعب شدد حيال ذلك على أنّ حسم الأمور في هذا الاتجاه أو ذلك إنما يحتاج إلى «قرار سياسي» لا يزال غير محسوم حتى اللحظة.