دعا العلامة السيد علي فضل الله إلى مد جسور التلاقي، والإسراع في بدء الحوار بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين، وخصوصا الأطراف الفاعلين والمؤثرين، والابتعاد عن كل الحساسيات المذهبية والطائفية والخطاب المتشنج الذي يعقد الأمور.
فضل الله، وخلال كلمة القاها في الاحتفال التأبيني الَّذي أقيم في قاعة الزهراء في مسجد الحسنين، حذر من توجهات تعمل لتقسيم الأوطان والمنطقة على أسس مذهبية وطائفية وعرقية، من أجل رسم خريطة جديدة للبنان، تكون لصالح الكيان الصهيوني، الَّذي يعمل على تهويد فلسطين والإطباق عليها بالكامل.
وقال: “ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، ولا سيَّما على الصَّعيد الإسلامي والوطني”، داعيا إلى تعزيز هذه المشتركات، والعمل على تثبيت دعائمها وأسسها.