تقرير: خالد مجاعص
ودّع لبنان الرياضي الرئيس السابق للجنة الأولمبية اللبنانية والرئيس السابق للاتحادين اللبناني لكرة السلة والرقص الرياضي أنطوان شارتييه في مأتم مهيب أقيم في كنيسة مدرسة فرير “مون لا سال” في عين سعادة، في حضور حشد رسمي ورياضي وشعبي غصت به الكنيسة وباحاتها الخارجية تقدمه وزير الشباب والرياضة العميد المتقاعد عبد المطلب حناوي ممثلاُ رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، بالاضافة لوزراء و نواب وممثلو اتحادات ونوادٍ ومدربون ولاعبون حاليون وسابقون.
وبعد الصلاة التي ترأسها امين عام المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار الذي أشاد في كلمته بمزايا الراحل نقل النعش الى قصر الرياضة في حرم المدرسة تقدمه رياضيون من كافة الألعاب المزاولة في النادي، حيث عزفت موسيقى قوى الامن الداخلي نشيد الموت والنشيد الوطني قبل ان يدخل النعش محمولا من أبناء النادي والمدرسة على وقع تصفيق المئات من الحاضرين.
واقيم حفل تأبيني استهل بالنشيد الأولمبي الذي كان للراحل الفضل في انشائه، ثم دخل طلاب المدرسة حاملين الكؤوس والميداليات والدروع التي حققها الراحل خلال مسيرته. واختتم بكلمة لرئيس نادي مون لا سال جهاد سلامة، “الابن الروحي للراحل” الذي قال “لولا أنطوان شارتييه لما كان جهاد سلامة، فهو الذي صقلني منذ صغري مدماكاً مدماكاً، وأتمنى على وزارة الشباب والرياضة ان تلعب دوراً اكبر في رعاية الجيل الطالع، وكنت أتمنى ان تمنح الفقيد الكبير وساماً تقديراً له. وخاطب عائلة نادي مون لا سال داعياً افرادها الى التكاتف والتضامن لتعويض ولو بجزء بسيط الغياب الكبير للراحل.