ذكرت صحيفة “السفير” ان عددا من قيادات “تيار المستقبل” ووزير الداخلية نهاد المشنوق سيتوجهون اليوم الى الرياض، بطلب من الرئيس سعد الحريري، للانضمام الى المشاورات الجارية هناك، فيما قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”السفير” ان أمرا ما يُطبخ على الارجح في السعودية، ويتصل بالاستحقاق الرئاسي.
ورجحت المصادر ان يكون الانسحاب الرسمي لرئيس حزب “القوات” الدكتور سمير جعجع من المعركة الرئاسية هو من بين الاحتمالات التي يجري درسها في الرياض مع المسؤولين السعوديين، على ان يترافق الانسحاب مع قرار ضمني بدعم أحد المرشحين.
من جهتها، لفتت صحيفة “الأخبار” الى أن “الساعات الأخيرة شهدت تحريكاً لافتاً للملف الرئاسي، في ضوء التحرك الفاتيكاني من جهة والروسي والفرنسي مع إيران من جهة أخرى، ودخول السعودية على خط الاتصالات”.
وفي هذا الإطار، كشفت المعلومات أن “زيارة جعجع إلى الرياض تمت بناءً على دعوة رسمية وجّهت أخيراً الى “الصديق الماروني للتشاور في الملف الرئاسي” استباقاً لزيارات الموفدين الروسي والفرنسي. وتم التشاور في إمكانات فك العقد الرئاسية، مع إصرار السعودية على أن يكون جعجع الذي أحيط بحفاوة لافتة “الممر الإلزامي لاختيار رئيس الجمهورية”، كما سبق أن أبلغه وزير الخارجية سعود الفيصل. وأكدت السعودية أنها ستوازن بين التحرك الإيراني والفرنسي والروسي. وطرحت في اللقاءات الخيارات الرئاسية المطروحة انطلاقاً من مبادرة جعجع الرئاسية”.