شغل الإعلام اللبناني منذ مساء الثلاثاء 16 كانون الأول 2014 خبر اكتشاف “حزب الله” اختراقاً إسرائيلياً في “وحدة العمليات الخارجية” في الحزب، بفعل اكتشاف أحد العملاء من داخل الحزب.
اكتشاف حالة عمالة من داخل جسم الحزب ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير حكماً في اللعبة الاستخباراتية الدائرة بينه وبين إسرائيل، ولكن المفارقة أن أحداً لم يسأل عن ماهية “وحدة العمليات الخارجية” في “حزب الله” ومهماتها و”إنجازاتها”، وهل هذه الوحدة هي التي خططت ونفذت عملية مطار “بورغاس” في بلغاريا على سبيل المثال؟ وهل هي الوحدة التي نفذت عمليات إرهابية حول العالم وصولاً الى الأرجنتين؟ وهل هي الوحدة المسؤولة عن تدخل الحزب في اليمن ومصر وغيرها من الدول؟
الثابتة الوحيدة أن “حزب الله” يعترف بوجود هذه الوحدة من دون أن يحدّد ما هي حدودها ومهماتها. وتبقى هذه الوحدة وعملياتها برسم أجهزة الدولة اللبنانية.