رأى وزير المال علي حسن خليل أنّ “الفتنة السنّية ـ الشيعية تبدأ بالخطاب والكلام”، مؤكداً “دعمه تطبيق خطة أمنية في البقاع”.
حسن خليل، وفي حديث ضمن برنامج “كلام الناس” على قناة الـ”LBCI”، أوضح أنّ “حركة أمل” ستشارك في الحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”، مشيراً الى أهمية “خلق اجواء تعبّد الطريق، حتى تسير الامور على السكة”، وقال: “لا يمكن للحوار المرتقب ان يكون ضدّ المسيحيين”.
وأكد أنّ “النائب وليد جنبلاط طرف اساسي في الحوار، الذي سيعقد خلال فترة الأعياد، ولعب دوراً في تقريب المسافات”، لافتاً الى انّ “مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري سيكون موجوداً في الحوار وسيترأس وفد “المستقبل”.
وأوضح أنّ “سبب دعمنا للعماد ميشال عون هو قوة تمثيله الشعبية. فهو صاحب قرار في الموضوع الرئاسي، ويحق له الامر”.
وفي موضوع مكافحة الفساد في الدوائر العقارية، قال حسن خليل: “اكتشفنا مثل كل اللبنانيين انّ في الدوائر العقارية رشاوى مقنعة وفوضى تسمح للبعض بمواقعهم ممارسة دور تعسفي بحق المواطنين. وسنعلن عن تشكيلات يوم الاثنين تشمل معظم الموظفين في الدوائر”، وأضاف: “هناك من اعترف في الشؤون العقارية انّه كان يتقاضى الرشاوى، ولم يعد يقبلها بعد اجراءاتنا”، مؤكداً “أنّنا سنستمر بالحملة لتنظيم العقارات، ولن يكون الأمر موسمياً”.
وتابع: “التهريب يحصل في المرفأ والمطار، كل يوم وكل ساعة. واقول للموظفين انّنا ندقق بما تقومون به وسنحاسبكم، ولا انفي أن يكون هناك أجهزة أمنية متورطة في الفوضى القائمة في ادارات الجمارك والتهريب، ونخسر مئات الملايين من الدولارات من الهدر في الجمارك”، مشدّداً على أنّ “كل متورط في الجمارك والعقارات سيزجّ في السجن ويعاقب”.