نوّه وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية النائب توبياس إيلوود، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، بـ”العلاقات المتينة التي تربط بين لبنان وبريطانيا، وتشاركهما في الإهتمامات الإقليمية”.
وقال: “نقدر التعاون الإقتصادي بين بلدينا والذي تضاعف حجمه منذ اربع سنوات. لقد عبّرنا لغبطته عن تفهمنا للضغط الذي يعانيه اللبنانيون مع وجود اكثر من مليون نازح سوري في البلاد. وتحدثنا في هذا الإطار عن المساعدات المالية التي فاقت المئتي مليون دولار والتي ستصرف وفق برامج محدّدة تشمل ايضاً مساعدة الجيش اللبناني في ميادين عدة. كما شجعنا خلال لقاءاتنا مع المسؤولين على الحوار الذي يجب ان يتم لهدف انتخاب رئيس للجمهورية لكي تعاود الحياة الدستورية عملها”.