أشار رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون في تصريح لصحية “الأنباء” الكويتية الى أنه كان أجدى بمن يريد فعلا انتخاب الجمهورية، أن يحاسب أحد جهابذته لقوله “إما عون رئيسا أو عمرا ما تكون جمهورية”، معتبرا أن سكوت النائب ميشال عون عن هذا الكلام يؤكد أن المطلوب عونيا هو انتخاب جمهورية على مقاس الرابية وليس جمهورية حقيقية يتوق إليها اللبنانيون.
وفي سياق منفصل، اكد شمعون أن الحوار بين المستقبل و”حزب الله”لن يحد من عرقلة الانتخابات الرئاسية، وذلك لاعتباره أن قرار لبننة الاستحقاق ليس بمتناول “حزب الله” المكلف بتطبيق الأجندة الإيرانية، لا بل ان حزب الله يأمل من حواره مع المستقبل سحب الاخير ولو جزئيا الى داخل حدوده للتفاهم على شخصية رئاسية تلتزم الصمت حيال سلاحه واجتيازه الحدود اللبنانية، ناهيك عن التزامه بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة”، مشيرا الى أن الحوار بين نقيضين سياسيين لن يُنتج في أفضل الأحوال أكثر من تهدئة في الخطاب السياسي، خصوصا أن التجربة الحوارية السابقة أثبتت أن جل ما يرنو إليه حزب الله على طاولة الحوار هو كسب الوقت ليس إلا، خصوصا في ظل كعمته العسكرية والمالية.