أوضح وزير شؤون الشرق الاوسط وشمال إفريقيا البريطاني توبايس الوود لـ“النهار” أن زيارته إلى لبنان هي ليستمع ويستطلع الوضع، مشيرا إلى أنه تحدث مع الرئيسين تمام سلام ونبيه بري خلال لقائه بهما، عن الفرص وكذلك التحديات التي يواجهها البلدان، وأبرزها عدد اللاجئين، لافتاً إلى أن العالم كله والمجتمع الدولي يتوجه بالشكر للبنان للعبء الذي يتحمله باستقبال اكثر من مليون لاجئ، وتشديده على أهمية الحوار وأن والشمولية، وأنه من المهم ملء الفراغ الرئاسي في أسرع وقت.
وأوضح الوود أن مخاطر “داعش” تشمل العالم كله وليس فقط لبنان، وان المسألة السورية هي مصدر قلق اساسي.
وعن إستنفار الفرق الاسرائيلية على الحدود الجنوبية خشية اعتداءات قد ينفذها “حزب الله” جرّاء ضرب اهداف في دمشق، وما إذا كانت الضربات قد استهدفت اسلحة لـ”حزب الله”؟ أعلن الوود أنه لم يتم تناول الموضوع في نوع خاص، وانما من مقاربة بريطانية يجب على الجميع التزام القرار 1701.
وعن مصير الأسد وإمكان أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا، قال: اخشى ان يكون نظام الاسد الذي تسبب بالازمة الانسانية والتطرف في البلد عبر رفضه منح السنة المعتدلين صوتا، قد سمح بتوسع “داعش”. من وجهة نظري، لا ارى مستقبلا على المدى الطويل، مع الاسد.