اعتبر نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن الحراك الخارجي والداخلي في مكانه الصحيح ويساعد على حلحلة العقد التي تواجه الاستحقاق الرئاسي، لكنه لن يعطي نتائج فورية، وإنما يحضر الأجواء إلى معطيات إيجابية مستقبلاً في ضوء التوافق الأميركي – الإيراني بشأن الملف النووي الذي بات قاب قوسين، حيث سيصار إلى تظهيره في الأشهر المقبلة، ولذلك فإن من نتائج هذا التوافق حصول انتخابات رئاسية في لبنان.
واعلن مكاري لـ”السياسة” ان انتخاب الرئيس العتيد ليس متوقعاً في المستقبل القريب وإنما سيحتاج الأمر بضعة أشهر، مشدداً على أن أي لقاء يجمع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع و النائب ميشال عون هدفه البحث في الملف الرئاسي وتسهيل مهمة انتخاب رئيس للجمهورية، كون الرجلين يعلمان أن هناك صعوبة في وصول أحدهما إلى موقع الرئاسة الأولى في ظل هذه المرحلة، “ومن هنا فإن الدكتور جعجع اقترح هذا اللقاء، على أمل أن يتفقا على شخص ما يحظى بدعمهما من أجل أن يكون رئيساً قوياً، وفي حال تم التوافق بين جعجع وعون على اسم ثالث، فهذا أمر جيد جداً، أما إذا اختلفا، فإن النتائج ستكون سلبية على مستقبل الانتخابات الرئاسية”.
ولفت مكاري إلى أن زيارة جعجع المملكة العربية السعودية تأتي انطلاقاً من العلاقة التي تربط رئيس “القوات” بالمسؤولين السعوديين، وهناك تواصل دائم بين الطرفين.