ذكرت “الديار” ان مصادر متابعة للحوار بين حزب الله والمستقبل سألت عن امكانية حضور النائب وليد جنبلاط جلسة الافتتاح الى جانب الرئيس نبيه بري كونه ساهم بتقريب المسافات بين الطرفين من اجل البدء بالحوار، وذكر ان وزراء الاشتراكي حاولوا الاستيضاح حول هذا الامر ولم يحصلوا على جواب نهائي بعد، علماً أن الرئيس نبيه بري “مؤيد” لمشاركة جنبلاط، لكن البارز ان الوزير وائل ابو فاعور كان من المفترض ان يحضر اللقاءات بين الوزير علي حسن خليل ونادر الحريري وهذا الامر لم يحصل.
واشارت معلومات مؤكدة ان الاتصالات افضت الى التوافق على جدول الاعمال الذي سيركز على ازالة التشنجات على الارض وكذلك البحث في الملف الرئاسي وقانون الانتخابات، اما موضوع سلاح المقاومة والمحكمة الدولية وقتال الحزب في سوريا فتم استبعادها من النقاشات.