أشار نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، الى ان الوقائع والأحداث أثبتت أن الوحدة باب لحل قضايا كثيرة، وان التفرقة والتحريض، باب لمشاكل وتعقيدات، وقال: “لطالما كنا دعاة الوحدة الإسلامية والوطنية على المستوى السياسي والاجتماعي بما يحفظ أمن مجتمعنا ويترك حرية التعبير والخيارات مفتوحة من الموقع الإنساني والأخلاقي”.
وأضاف: “نحن في مرحلة الحوارات بين الجهات المختلفة، فالحوار هو الطريق الوحيد المتاح لمعالجة أوضاعنا وحل مشاكلنا، ونحن ندعم أي حوار بين أي جهتين أو أكثر”.
وأكد قاسم ان الحوار مطلوب شكلا ومضمونا، وعندما ينطلق بحده الأدنى فإنه يفتح الأبواب للحلول، لافتا الى انه لا داعي لبعض المتصدرين إعلاميا أن يتعبوا أنفسهم بجدول الأعمال وما هو ممنوع وما هو مسموح، فالمتحاورون قادرون على إنتاج جدول الأعمال المناسب لهم، وبما أن التصميم على انطلاقة الحوار محسوم فلا مشكلة في التفاصيل.