نقلت تقارير صحافية قصة طالب يبلغ 15 عامًا في مدرسة بيشاور الباكستانية التي تعرّضت لهجوم دموي من قبل “طالبان” أدى الى مقتل 148 شخصًا معظمهم من الأطفال يُدعى داوود ابراهيم نجا من المذبحة لأنه كان غارقاً في النوم
وأشار تقرير لصحيفة “إكسبريس تريبيون” إلى أن داوود ابراهيم كان قد حضر مع عائلته حفل زفاف مساء الاثنين، الليلة التي سبقت يوم الثلاثاء الدامي، الأمر الذي منعه من الاستيقاظ مبكراً في اليوم التالي وتسبب في تأخره عن الذهاب إلى المدرسة وأنقذ بالتالي حياته.
واعتبر شقيق داوود، في حديث للصحيفة ان أخاه محظوظاً بتأخره عن المدرسة ذلك اليوم، وقال أن داوود ذو الخمسة عشر ربيعاً قضى بعد ظهر يوم الثلاثاء في حضور جنازات أصدقائه الذين قتلوا جميعاً في العمل الإرهابي المروع.
داوود عضو في فريق الجودو للناشئين في باكستان ويدرس في الصف التاسع في المدرسة التي يبلغ عدد طلابها أكثر من 1100 تلميذ وتلميذة.