أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي ان “وزيرها تشاك هاغل وافق على ارسال 1300 جندي اضافي الى العراق”، كاشفا عن ان زيادة عدد الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” جاء لمساعدة قوات البشمركة الكردية في عملياتها حول جبل سنجار.
وأكد كيربي للصحافيين ان “ألفا من الجنود الذين سيرسلون سيأتون من اللواء القتالي الثالث والوحدة الجوية الـ82 التي تتخذ من قاعدة “فورت براغ” في شمال كاليفورنيا مقرا لها”، مشيرا الى ان “هؤلاء الجنود هم جزء من العدد الاجمالي البالغ 1500 والذي أقره الرئيس الأميركي باراك اوباما ارساله الى العراق”.
وحول استراتيجية الوزارة لحشد خمسة آلاف من أبناء العشائر المحلية، لفت كيربي الى ان “بعثة التدريب وتقديم المشورة والمساعدة مصممة لتجهيز نحو 12 لواء مقاتلا عراقيا تسعة منهم من القوات العراقية وثلاثة من قوات البشمركة الكردية، مشيرا الى “اننا في طور تجهيز مواقع التدريب على ان يصل المدربون الى هناك بحلول نهاية كانون الثاني”.
وشدد كيربي على ان “التركيز الاولي سيكون على هذه الألوية ال12 وليس على أبناء العشائر موضحا انه سيتم في النهاية تدريب ابناء العشائر ولكن ليس في المرحلة الراهنة”، كاشفا عن ان “الزيادة مؤخرا في عدد الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” كان هدفه اراحة عناصر البشمركة وافساح المجال لهم للتحضير للعمليات التي نفذوها حول جبل سنجار”، موضحاً ان “تلك العمليات لا تزال مستمرة رأى انها أظهرت بأنها واعدة حتى الآن موضحا ان الحكومة العراقية أبدت بدورها اهتماما بزيادة عدد الغارات”.