أكد مصدر متابع لصحيفة “السياسة” الكويتية أن ” ثمة تطوراً جديداً يمكن أن يثمر توحيداً للموقف الرسمي، ويتمثل بزوال كل الاعتراضات على مبدأ المفاوضة والمقايضة، بشرط مشروع أفصح عنه وزير الداخلية نهاد المشنوق، وهو أن يلتزم التنظيمان الإرهابيان (“داعش” و”النصرة”) خطياً، بعدم قتل أي مخطوف مهما طالت المفاوضات”.
وشدد على أن “أسوأ ما يمكن أن يحصل في قضية العسكريين المخطوفين، هو ربطها بالنزاعات الداخلية ذات الامتداد الإقليمي، وهذا ما هو حاصل اليوم، وتسعى الحكومة اللبنانية لفك هذا الارتباط، أقله من أجل إطلاق المفاوضات، والتي يعرف الجميع أنها ستطول كثيراً”.