أكد عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني أن حزبه في طليعة الداعين الى الحوار، وهي استمرت موجودة على طاولة الحوار في وقت كان الجميع يُقاطعها، لأنها تؤمن بأن الحوار هو الأهم والبديل عنه هو التنافس الذي قد يصل الى الاقتتال.
ماروني، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، شدد على الحوار بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، مضيفًا “يجب ألاّ نُسأل عن رأي الكتائب في الحوار، فالرئيس أمين الجميّل خرق كل جدار وتبعه الشيخ سامي الجميّل، كما أننا تواصلنا في البرلمان مع كل الأفرقاء، وأردف: الكتائب في صلب كل حوار وتُشجعه بين كل اللبنانيين”.
وأكد ان التلاقي ينعكس إيجابا على الساحة المسيحية، مشيرا إلى أن الفريقين جزء من المسيحيين وليسا كل المسيحيين، ودورهما لا يلغي “الكتائب” فدورها محوري ورئيسي في كل حوار، مؤكدًا أن الحزب مع انتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قانون انتخابات وحصول انتخابات نيابية وقطع مهلة التمديد. وتابع: “بالرغم من ايماننا بالدور الداخلي أصبحنا بحاجة الى مساعدة اقليمية ودولية”.